بعد صراع طويل مع
المرض ... أأ .... مع الأنظمة , نجحت قواتنا المسلحة .... يووووووووة .. قصدي نجح
الإخوان المسلمون في اعتلاء قمة السلطة في مصر , طبعاً هناك اختلاف كبير بين مزايا
هذه القمة الآن وبين مزاياها طيلة القرون السابقة ( من ساعة م الحلواني بناها )
إلا أن خطوة على طريق التخلف قد وقعت بالفعل .
باختصار ... أثق تماماً في قدرة الجماعة على تبنى وتنفيذ سياسة اقتصادية قد تحقق نجاحاً كبيراً , والمرتبات والمعاشات هتزيد , والأسعار هتهدى , والشغل هيكتر , بس في مقابل إيييييييييييييييييييييه ...... !!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟
باختصار ... أثق تماماً في قدرة الجماعة على تبنى وتنفيذ سياسة اقتصادية قد تحقق نجاحاً كبيراً , والمرتبات والمعاشات هتزيد , والأسعار هتهدى , والشغل هيكتر , بس في مقابل إيييييييييييييييييييييه ...... !!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟
لن يلجأ الإخوان إلى
خيار العنف والقمع الجسدي , ولن يعتمدوا سياسة التزوير الفج لأصوات الناخبين , ولكنهم
سيبدأوا في رسم وجه جديد للشارع المصري في السنوات القليلة القادمة .
ستكون البداية , فيما
أعتقد , في التعليم , حيث ستعتمد الجماعة سياسة تجفيف المنابع , وسيكون الهدف هو
إخراج جيل منزوع الفكر والرأي والتعبير .
ثم يلتفتوا إلى
النواحي الفكرية , وستشن حملة كبيرة على الروايات واللوحات والأشعار , وسيصاب
الأدب – المحتضر أصلاً – في أصله وأساسه . ناهيك طبعاً عن الرقابة المحمومة على
المنشورات والمرئيات والمسموعات من موسيقى ومسرح وتليفزيون وسينما .
وطبعاً محدش
يقوللي ساعتها ثورة ... مفيش حيوان هيرضى يمشي وراك في مظاهرة لأن بؤة مليان أكل
.... !!!!!!
إن التغيير الحقيقي
يبدأ من العقل , ولعل أحد أسباب فشل أحداث يناير هو أنها اعتمدت أسلوب القفزة أو
الوثبة الفجائية , حتى بعد خروج الحاكم من المشهد لم تلتفت القوى الثورية إلى
الفكر والعقل , ظناً منهم أن الحدث الأكبر سيجر ورائه – بشكل آلي – سائر الأحداث
الإيجابية التي تصب في مسار الثورة .
قامت الثورة الفرنسية
بدعم شعبي هائل , ذلك لأن الجماهير نفسها كانت مجهزة للوثبة , وذلك بسبب كتابات
روسو وفولتير وغيرهم التي امتدت لعشرات الأعوام قبل قيام الثورة .
إن توجيه الفكر
والثقافة هو الضمان الوحيد للجماعة لبقاء فكرها وثقافتها , حتى وإن اختلفت الوجوه ,
فسيبقى الفكر الإخواني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق